المنتدى الثقافي

درةُ العربِ

بقلم: الصحافية وفاء بهاني. يتوشحك سوادُ الظلمِأسرابُ قذائف تترصد عتمتكِ،تزلزل صمت الليلِ…تحمل نعي دماءٍ وأشلاء،أصحابها غابوا! متى؟سيشبع الموتمنكِ غزَّتي…يا درة العربِ! ما بين جبروت قاتلٍ،ورجفة موتِ،أجساد تخلعُ أرواحهاوترتل: أنا عربي؟؟ سيدي…أنا الغزِّيُ،لا أخاف الموت،أنا اترصده بعين الصقر،لأقتله… لأنفجر في وجهه ! عندما يأتي،سأحدق في عينيه القبيحتين،وأصفعه ألف صفعة!ليتذوق طعم مرارٍسكبه حنظلاً بين القوافي والعُرَبِ! سأجبره على الإستسلام،وحين يهرب بعيداً،إلى الأعماق، سأرسل خلفه حجراًيسحبني إليه كلما إبتعد! أنا يا سيدي؛ما خفت يوماً من الموت،بل سأسحقه إن يوماً مني إقترب،وأخطف منه أشلائيلو بعثرتني شظاياغدرٍ وخذلانِ!

أكمل القراءة »

غرور…

بقلم الصحافية وفاء بهاني. وإني أحب كما لو كنت امرأة بمئة قلب… وأتعلق كطفلة تقتص ريح اباها في الأثر…

أكمل القراءة »

ذعر الأوراق المكدسة

بقلم: الصحافية وفاء بهاني. ما نفع كل تلك الأوراق على مائدة الكاتب الكبير؟ من يكترث للمكتب البني، وكأس الأقلام منتهية الصلاحية، والاوراق الباهتة؟!

أكمل القراءة »

الآباء أوطان

بقلم: الصحافية وفاء بهاني. اليوم اتصلت بأمي مكالمة فيديو في زمن وباء كورونا الذي نعيشه فردت لينكب النبض في تقبيل عينيها العابقتين بالدموع الموجعة، بهجة سرت فيّ كلي في الثواني الأولى، هطلت على شجيرات صدري العطشى كالغيث، تبادلنا

أكمل القراءة »

ما الذيْ تنظرُ إليهْ؟!

كتبت الصحافية وفاء بهاني: يا سيدي، أترى تلكَ المقابر؟ شَواهِدها أقلامٌ مكسورةْ، وترابها أناملُ مبتورةْ، دِثارها كلماتُ الخلودْ، وتُسقى منْ سلسبيلِ أحبارِها، وتسمقُ على جنباتها سنابلُ المجدْ، سُكّانُها مَسَدوا على ثرى السناء، هنيئًا لهمِ البقاءَ ولمُرْديهمِ الفناءْ.

أكمل القراءة »

إستهتار

بقلم: الصحافية وفاء بهاني. لم أعد أرى مني سوى نصف كأسي الفارغ… وتحديداً نصفه العلوي. لقد تركت ما في القاع… للقاع. وحده يتسع لذاك الازدحام الذي أرّقني طيلة تسعة وثلاثين عاماً.

أكمل القراءة »