المصدر: زيتونة للتنمية الإجتماعية.
أقامت جمعية زيتونة للتنمية الإجتماعية في مقرها الجديد بحي الفيلات خلف نادي الضباط بضواحي مدينة صيدا في جنوب لبنان، حفلاً تكريمياً للنساء والأمهات، أحتفاءً بعيدي الأم ويوم المراة العالمي يوم السبت الموافق في 18 /3 / 2017 ، وحضره حشدٌ غفيرٌ من النساء وأمهات الأطفال المنضوين ببرامج واجندة الجمعية، وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني واللبناني.
بتدأ الحفل بالترحيب بالحضور، وأشادت عريفة الحفل “هنادي مصطفى” بالمرأة عموماً والأمهات، سيما وأنهُن يتفانين بتحمل مسؤولياتهن، ورأت بالمراة: “مدرسة ومربية ومثقفة ومعلمة وطبيبة…إلخ”، وللأم فيها مكانة مميزة، سيما وأنَّها نبع الحنان وصانعة الرجال. وتخلل الحفل كلمات من وحي المناسبة، فتحدثت مستشارة “جمعية فينا” السيدة بانا السمرة، فأكدت على: “أهمية ومكانة المرأة في المجتمع، ودورها ومسؤولياتها على مستوى الأسـرة والتنمية والأنماء المجتمعي”، ونوهت لبرامج جمعيتها بتمكين قدرات النساء وتعزيز مؤهلاتهن من خلال ورش التدريب التي تُقيمها، وأشادت بنشاط زيتونة ومنها مبادرتها بتكريم النساء، وخلصت بأبداء الإستعداد لتأطيرمستويات التعاون وتنسيق “جمعية فينا” مع جمعية زيتونة للتنمية الإجتماعية.
والقت السيدة زينب شريدي قصيدة من وحي المناسبة، ومما جاء فيها: “ورب الكون قد أوصى بست الكُل أحساناَ، فيا أمي لك القبلات أشكالاَ وألـوان… لك عشقي… لك روحي… بك تسمو صفات الحب… وفيك الحب أدمانا… سلام الله يا أمي أبعثه مع الدعوات… ولك أحنو يانساء الأرض… وهل في الأرض سواك إنساناَ”.
كلمة جمعية زيتونة قدمتها مديرة الجمعية السيدة زينب جمعة وجاء فيها: “نقف اليوم بمناسبة عيد الأم، التي نفتخر بها وبدورها، ونحي حفلنا اليوم تكريماَ وأعترافاَ منا في جمعية زيتونة بتفانيها وعطاءها الذي لاحدود له. نقف اليوم إكباراً لها ونعرب عـن أستعدادنا الدائم للوقوف إلى جانبها ومساندتها وتقديم العون لها”.
وأردفت: “الحضورالكريم: إننا في جمعية زيتونة نسعى جهدنا لمساندة الأمهات عموماَ وذلك من خلال أجندة الجمعية، وتفاني العاملات والعاملين فيها بمهامهم، وهي في نهاية المطاف تصُبُ لمصلحة الأمهات والأسـرة والمجتمع عموماً”. وتابعت: “في هذا السياق نقول أن جمعيتنا تعمل في مجال التدعيم الدراسي للتلاميذ، وتبذل المربيات في الجمعية كل الجهد للأخذ بيد التلاميذ، وتحسين قدراتهم التعليمية، وتمكينهم من أنجاز دروسهم وواجباتهم المدرسية، وتعمل أيضاً على متابعة شؤونهم الدراسية لدى مدارسهم. وإلى جانب ذلك يتضمن برنامج جمعيتنا نشاطات تربوية ورحلات إستجمام وتواصل مع الآخرين بهدف توفير فسحة من الفرح للأطفال والتلاميذ وتعزيز قدراتهم المعرفية وتقويم المسلكيات أيضاً”. وختمت السيدة جمعة بالتنوية لتعاون الجمعية مع مؤسسات المجتمع المحلي الأهلي ولما فيه مصلحة الأطفال والأبناء، داعية الأمهات لفتح المجال لإشراك زيتونة بتحملها المسؤوليات.
وأختتم الحفل بتوزيع الورود والهدايا على الحضور، وإجراء قرعة فاز جراءهـا “19” إمرأة بجوائزمتنوعة ما بين “تقدمة مالية رمزية، زجاجة عطور، جزادين، شالات وكنزات… إلـخ”، ومن ثم تناول الحضور الحلوى والكيك.