المصدر: جمعية زيتونة.
بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ (43) ليوم الأرض، أعلنت جمعية زيتونة للتنمية الإجتماعية عن إختتام “مشروع هويتي” بمهرجان فني ـ تراثي، في مركز معروف سعد الثقافي بمدينة صيدا جنوب لُبنان، عصر يوم الأحد في 7ــ 4 ــ 2019. وقدّ حضرالمهرجان ممثلي مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني واللبناني، وشخصيات تربوية، وفعاليات شعبية، ونشطاء من المجتمع المحلي، والمنضوين في برنامج الشباب الفلسطيني، وحشد غفيرمن أبناء المخيمات في صيدا.
بدأ الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، والوقوف إكباراً لشهداء يوم الأرض، وكافة شهداء الثورة الفلسطينية، واستحضرت مقدمة الحفل (حنان سعادة) مناقبية الشهيد معروف سعـد، موجهة التحية لذكراه العطره، ولكل من سلك نهجه وسار على دربه، واستذكرت شهداء يوم الأرض وكافة شهداء الحرية والاستقلال، ووجهت التحية لأبناء الشعب الفلسطيني الذين يواجهون جنود الاحتلال بالحجارة. وشكرت “شركة آرك” على تعاونها وتمويلها مشروع هويتي.
كلمة ممثل شركة آرك في لبنان الأستاذ “إدوار كتورة” قدمتها بالنيابة السيدة “هبه قاسم”، عرضت لمشروع الشباب الفلسطيني الذي تنفذه الشركة في مخيمات لبنان، وأكدت على: “أن العمل الحقيقي في المخيمات يتطلب أن نعمل لأجل الإنسان الفلسطيني، ومن خلال الإنسان الفلسطيني ذاته”، وعرفت بأقسام مشروع الشباب الفلسطيني الذي يستهدف (43) مؤسسة، أو مجموعة شبابية، أو جمعية، ومن خلال المنح المالية، مصحوباً بوجود منصة إعلامية، لتسليط الضوء على واقع الشباب في المخيمات، وبهدف تغييرالصورة النمطية عن المخيمات في لبنان”، وختمت بالتنويه لتشكيل فرق دفاع مدني في كل من “مخيم شاتيلا، ومخيم برج البراجنة، ومخيم عين الحلوة، ومخيم نهرالبارد، ومخيم البداوي” من متطوعيين ومتطوعات، لمساندة الأهالي حين اللزوم.
كلمة جمعية زيتونة قدمتها رئيسة الجمعية في لبنان السيدة “زينب جمعة”، أستهلتها بتوجيه التحية بمناسبة يوم الأرض لأبناء شعبنا الفلسطيني، على امتداد أرضنا، في قرى وبلدات ومدن فلسطين، على اختلاف تسمياتها ومسمياتها، بدءاً من مدينة حيفا، ويافا، وعكا، وصفورية، مروراً بمدن وبلدات وقرى الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة، وصولاً حتى أبناء شعبنا في سوريا، والأردن، ولبنان، والمنافي، ودول الإغتراب.
وتابعت: “لقد اختارت جمعية زيتونة الإعلان عن إختتام مشروع هويتي بالتزامن مع الذكرى الـ (43) ليوم الأرض لما لهذا اليوم من مدلولات ومعاني إنتماء وارتباط وحب للأرض والوطن، ويتوائم مع مضمون وأهداف مشروع هويتي، الذي تسعى جمعية زيتونة لتنفيذها وعبر منتدى الهوية الفلسطينية، إلى تعزيز حس الإنتماء للأرض والوطن، ومن خلال فريق عملها باتت الجمعية تستهدف (35) من الشباب ذكوراً وإيناثاَ وعلى ثلاثة مستويات، المستوى الأول: ويركزعلى التوعية بالحقوق، وحل النزاعات، والهوية الفردية وحث الشباب على العمل التطوعي”.
المستوى الثاني: ويقضي بإشراك الشباب في دورة “I C D l”، والمستوى الثالث: محورة تعزيز مفهوم الهوية الوطنية لدى الشباب، من خلال إشراكهم بفرقة دبكة تراثية بقيادة الفنان القدير محمد موسى (أبو سمرة).
ونوهت إلى: “أن العمل مع الشباب يؤدي إلى اكتشاف المزيد من المشاكل التي تتسبب بها الأوضاع الإقتصادية، والسياسية، والأمنية وغيرها، ما يملي علينا كمؤسسات وجمعيات أن نسعى دائماً لدمج الشباب ضمن إطار برامجنا، لتوعيتهم من المخاطر التي من الممكن أن تطالهم، وبنفس الوقت لتمكينهم بالمهارات اللازمة، ليكونوا أشخاصاً فاعلين في المجتمع، سيما وأن الشباب هم المستقبل”، وانهت بالقول: “فلنكن جميعنا معهم، ولنعطهم الأمل بأن الغـد أفضل”.
وتخلل الحفل: عرض فيديو عن دورة الكمبيوتر من إعداد الأستاذ محمود بريش، وعرض فيديو عن تدريبات فرقة الدبكة المنثقة عن منتدى الهوية الفلسطينية، وقصيدة “أيها المارون بين الكلمات العابرة “للشاعرمحمود درويش إلقاها جنين ميعاري وريان أبو منديل، وصلات من الدبكة ورقصات من التراث الشعبي مصحوبة بالأغاني والأهازيج التراثية.
خـتاماَ قدمت شهادات شكر وتقدير لأفراد فريق هويتي، كما تم تكريم شركة آرك، ومديرة المشروع الآنسة رشا الميعاري، ومدرب الدبكة محمد موسى، ومدرب الكمبيوتر الأستاذ محمود بريش، ومدرب اللياقة الأستاذ إبراهيم ابراهيم بدروع تقديرية عربون عرفان ووفاء.