إفتتاح كارنفال المحبة والسلام في بيروت

تحرير: مي فليفل.

برعاية وزارة الثقافة اللبنانية معالي الأُستاذ روني عريجي، نظمَ المركز العالمي للفنون التشكيلية فرع لُبنان، وبالتعاون مع المركز العالمي للفنون التشكيلية ــ العراق، وغرفة الصناعة والتجارة في طرابلس ، التظاهرة الفنية الكبيرة بعنوان: “كارنفال المحبة والسلام 2014 “، في قصر الأونيسكو في يوم الجمعة 28 شباط 2014، واستمرَ حتّى يوم الأحد الموافق في 2 آذار 2014.

1

حضر الكرنفال ممثلة وزير الثقافة الفنانة التشكيلية ديما رعد، وسفير البرغواي حسن ضيا، وسفير اليمن علي الدليمي، وقنصل بروندي مصطفى مولوي، والسفيرة الدولية غرازيلا سيف، ونقيب الصحافة محمد البعلبكي، ورئيس غرفة الصناعة والتجارة في طرابلس توفيق دبوسي، والأمين العام المساعد للإتحاد العربي للشباب والبيئة عبد الرزاق اسماعيل، وممثلين عن المديرالعام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد إدمون فاضل، ورئيس الوفد العربي محمد ناجي، ورئيس المركز العالمي للفنون والمنظم للكرنفال الفنان التشكيلي أنور خانجي، وحشدٌ مِنَ الفنانين التشكيليين اللُبنانيين، والعرب من سوريا والعراق واليمن ومصر والكويت والأردن والجزائر والسعودية ووجوه اجتماعية وثقافية، بالإضافة إلى الإعلاميين والمُهتمين.

 ممثلة وزير الثقافة الفنانة التشكيلية ديما رعد
ممثلة وزير الثقافة الفنانة التشكيلية ديما رعد

بداية النشيد الوطني اللُبناني، ثم كلمة ترحيب من عريفة الحفل غنوة رضوان، ثم كلمة ممثل وزير الثقافة الفنانة ديما رعد التى شددت على “التعاون العربي في نشر ثقافة المحبة والتسامح ونبذ العنف والفرقة”، كما نقلت تحيات وزير الثقافة على هذا الجهد الكبير في إبراز الوجه الحقيقي لبيروت “انها حاضن للثقافة والفن”. وبعدها كانت كلمة لدبوسي الذي أشاد بالفنانين “الذين تخطوا الحدود لرفع راية السلام والمحبة وعبورهم للجغرافيا والحدود، وكانوا المثل القيم في بناء المجتمع الثقافي والفني”.

3 مدير المركز العالمي للفنون التشكيلية فرع لُبنان الفنان التشكيلي الفنان أنور خانجي

وشدد قنصل بروندي في كلمةٍ ألقاها على “الدور اللبناني في تقريب وجهات النظر والتآخي العربي والرابط الإنساني والعروبي، وما نشهده من قتل وظلم غريب عن حضارتنا العريقة عبر التاريخ”. وشكر مدير المركز العالمي للفنون التشكيلية فرع لُبنان الفنان التشكيلي الفنان أنور خانجي في كلمتهِ الفنانيين على “جهودهم وحضورهم إلى لبنان في أكبر تظاهرة فنية ثقافية وفي رسالة واضحة على أن الإسلام دين وسطية واعتدال، وأن القتل والظلم منه براء، وهذا الذي عليه الفنانيين اليوم عبر لوحتهم وأقلامهم والوانهم”.

ثم كانت كلمة لرئيس الوفد العربي محمد ناجي اعتبر فيها أن “لبنان بلد التسامح والحوار وهذه التظاهرة هي عنوان للتعاون الجديد الذي خطه رحال هنا من بيروت العروس إلى العراق الشقيق والأقطار العربية والتى تجمعنا اللغة والعقيدة والحدود، وأن هذه الرسالة هي للمحبة والسلام ليس فقط في الشرق الأوسط بل للعالم أجمع”.

4 مدير المركز العالمي للفنون التشكيلية فرع لُبنان الفنان التشكيلي الفنان أنور خانجي

وقدّ أجرينا على هامش المهرجان مُقابلات مع الفنانيين وكانت البداية مع مدير المركز العالمي للفنون التشكيلية فرع لُبنان الفنان التشكيلي الفنان أنور خانجي الّذي قال :”إن سبب تنظيم هذا المعرض هو أننا في المركز العالمي للفنون قد أقمنا بروتوكول تعاون مع المركز العالمي للفنون في العراق، وأطلقنا هذه الصرخة، كارنفال السلام والمحبة في بيروت 2014 بحضور أكثر من 145 فناناً من دول عربية مختلفة، منها: العراق، مصر، السعودية، اليمن، سوريا. ومن خلاله نقول للجميع أن الفنان العربي له دور في الصراع الذي يحصل في العالم العربي، في الفوضى في الإقتتال، وإن هذا مرفوض من الفن ومرفوض من الشعب العربي المثقف، فهذه الرسالة كانت رسالة قوية جداً للمحبة والتسامح كي نتمكن في الإرتقاء في بلدنا وفي العالم العربي عن الشيء الذي يحصل، ومساحة الدماء التي تسيل”.

4 محمد البنداوي

ثُمَّ كانت وقفةٌ مع الدكتور في الفنون الجميلة، والمدرس الأكاديمي الفنان التشكيلي الأردني محمد البنداوي الّذي قال:” سبب مشاركتي في هذا المعرض هو وجود تظاهرة فنية جمالية جميلة جمعت بين المحبة والسلام. فقد إستطاع هؤلاء الفنانيين الذين تجاوز عددهم المئة مشارك من كافة أنحاء الوطن العربي، وخاصة لبنان والعراق، أن يستمروا بيد واحدة، فقد جمعتهم لغة واحدة، كما صلوا وأنشدوا للمحبة والسلام معاً. في بيروت عرس. من خلال هذه الإبتسامة الجميلة التي رأيناها على وجوه الشعب الجميل، هذا الشعب الذواق أستطعنا، هنا اليوم، بهذه القاعة أن نقول: بإستطاعتنا أن نتوحد وأن نشارك من خلال لوحة فنية فريدة جميلة، إختلف عليها السياسيون ولكن، إستفدنا نحن”.

وتابعَ البنداوي:” كانت هذه التظاهرة تظاهرة جميلة، عرفتنا على كثير من الناس، وكُلِّ الإمتنان والشكر للذين شاركوا… لقد شاركت بلوحة واحدة، قياس ستندرد، 50سم* 70 سم. تم الإتفاق على أن كل فنان يشارك في لوحة واحدة بسبب كثرة المشاركة ولمحدودية القاعة. اللوحة التي شاركت بها تمثل الحرف العربي الذي يجمع ما بين ” الحاء” محبة و”السين” سلام، فهذه المفردات تعني الأخاء، ودائماً كان الحرف العربي له حضور في الحقل العربي وفي الفن التشكيلي… ولي أعمالُ وإنجازات مُهمة في المعرض الثاني في عمان، الذي يتحدث عن المعانات في بغداد، حيث جمعت بين الفوتوغراف والفوتوشوب والفنون الجميلة”.

6 الفنان التشكيلي صبري المالكي

أمَّا الفنان التشكيلي العراقي صبري المالكي فقالَ عن تجربتهِ:”إن سبب مشاركتي في هذا المعرض حقيقة، هو أن هذا المعرض هو الكارنفال الذي أنتظره منذ زمن، يجمع بين الفنانين التشكيليين من جميع البلدان العربية الذين يتابعون الفن التشكيلي، من العراق، لبنان، الأردن، سوريا، مصر، اليمن والجزائر… في الحقيقة هذا شيء رائع وجميل جداً لما بمحتواه. هذا هو الكارنفال الذي كنا نتمنى أن نراه من زمان، و نرى في الرسومات أن هنالك تعدد في الرسائل ما بين المدرسة الواقعية والتجريدية، إضافة إلى أعمال النحت والتي تتفاوت بين شخص وآخروتحديداً بالنسبة للأساليب التي يستخدمونها، في الحقيقة… هذا المعرض له حساباته، فنحن الآن أمام المتلقي، وإن شاء الله يرضي الجميع لما يعنيه هذا المهرجان العالمي الذي ننتظره منذ زمن ونتمنى أن يستمر، وإن شاء الله المعرض التالي يكون في الأردن ويمكن إقامة معرض في المغرب وعدد الفنانيين المُشاركين أكثر من 150 فناناً، وهنالك ما بين 150 و200 عملاً، إضافة إلى أعمال النحت… وقدّ شاركت بلوحة واحدة أما الفكرتها فهي فكرة واقعية، تجريدية وهذا ما أقوم”.

7 النحات اللبناني عبد الرحمن محمد

والنحات اللبناني عبد الرحمن محمد فقال:”إن سبب مشاركتي في المعرض من أجل أن أوجه رسالة قائلاً: هذا ما نقوم به نحن الفنانين لمواجهة الأرهاب وما يفعله. وشاركت في المعرض من خلال 4 منحوتات تعبرالأولى عن العاصفة، أو الزوبعة، “زوبعة أفكار لولبية”، والثانية عن السراب، والثالثة صرخة من الطبيعة، أمَّا الرابعة عن العائلة، “ترابط العائلة مع بعضها”. ولدي الكثير من الأعمال السابقة، خلال الصيف شاركت بالعديد من الأعمال بعد توقف دام 7 سنوات، لأسباب شخصية”.

8 الفنانة تشكيلية العراقية نازدار شرزاد

أما الفنانة التشكيلية العراقية نازدار شرزاد فقالت:”إن سبب مشاركتي في معرض لأنني تلقيت دعوة للمشاركة فأحببت أن أرى ما هي الأجواء والترتيبات في المعرض، ولأن هنالك تجمع لجميع الفنانين العرب. وإنني مسرورة جداً بحضوري هنا، وإن المعرض جميل جداً وأعجبني كثيراً. وقدّ شاركت من خلال 3 لوحات، بقياس صغير وهي عبارة عن كادر داخله أفكار من الممكن أن نخرج شيئاً منه. هذه اللوحات عبارة عن تفاصيل دقيقة رسمت بالأبيض والأسود لكي تظهر التفاصيل أكثر كما أخاف إستعمال الألوان. نستطيع القراءة من كل مكان وهذه القراءة سوف توحي بشيء… ولقدّ شاركت مسبقاً ببعض المعارض ومن بينها في تركية ولكن عادة ما كانت تكون مشاركتي مع مجموعة وليست منفردة.

9 الفنان التشكيلي العراقي علي القريشي

الفنان التشكيلي العراقي علي القريشي :”سبب مشاركتي في المعرض أنني أحببت أن نشارك في بلدنا الثاني لبنان لكي ننقل الصورة الحقيقية بين البلدان العربية، وخاصة بين الشعب العراقي والشعب اللبناني، ولننقل صورة الحب والسلام لهذين البلدين ولكل البلدان العربية، من أجل تحقيق السلام وطمر حقيقة الإرهاب ومشكلة الهوية العربية وغيرها من الأمور… وشاركت في المعرض من خلال لوحة واحدة إستعملت فيها الألوان الزيتية والأكليريك وغيرها، فكرة اللوحة بعنوان: ممنوع الحياة، والمقصود بها الأجندة، القاعدة أو ما شابه أو غيرهم من السياسيين المغرضين الذين يطمرون الحياة، ويحاولون طمس الهوية العربية من ناحية البيئة، من ناحية التراث، من ناحية الحضارة، ومن ناحية كل شيء”.

والفنان التشكيلي الكويتي نزار العربي فقدّ قال: أتيت من الكويت لأشارك، فالكويت لها الكثير من المحبة للعرب والسلام، لا شك مشاركتي في هذه التظاهرة تدعمني كثيراً وتدعم أخواني العرب، على رغم الظروف الحالية. معظم البلاد العربية في حالة مأساة وفي حالة حروب، أمر يُؤسف عليه، ولكن في هذا الوقت الحرج، نجد في المقابل هذا التجمع وهذه التظاهرة لإخواننا العرب… لا شك أن أي فرد غيور على عروبته وغيور على وطنيته لا بد أن يشارك في هذا الحدث المهم جداً، ولله الحمد اليوم عرس مكتمل خاصة في وجودي في لبنان الحضارة، في لبنان السلام، لبنان الخير…”. وقدّ شاركت بلوحة واحدة رسمتها بتقنية ألوان أكليريك مع إضفاء اللون الزيتي معها حتى تعطي نوعاً من التنافر اللوني والجمالية البسيطة في الأعمال عموماً. وفكرتها عبارة عن فكرة إنسان. الإنسان، حتى وإن لم يوجد، ولكن دائماً في أعمالي هو العنصر الأساسي. هو الإنسان المضطهد، الإنسان الذي يتحمل ويتكبد الكثير. على الفنان أن يكون صاحب رسالة لهذه الأحداث التي تحصل، وهذه رسالة كل فنان تشكيلي.

وتابع العربي :”قبل أسبوع كان عندي معرض في بغداد، بغداد السلام، ماراثون السلام بدعوة رسمية من وزارة الثقافة، في بغداد، عاصمة الثقافة العربية، أما اليوم فهذا هو العرس الثاني في لبنان، مما يجعلني في سعادة كبيرة جداً، في بلد عربي مثقف جداً وصاحب حضارة. تواجدي اليوم سعيد جداً فيه… وحتى الآن أقمت ما يقارب ال 15 أو 16 معرضاً في الكويت وخارجها. معظم اللوحات تتكلم عن الإنسان، قضية الإنسان عندي مهمة جداً. كما أنني أحاول أن أبرز، تقنيات اللون، تقنية الخطوط، تقنية حس اللون، من خلال الأعمال التشكيلية.

10 الرسام والنحات اللبناني فنان تشكيلي ياسر الديراني

أمَّا الرسام والنحات اللبناني فنان تشكيلي ياسر الديراني فقال:”وصلتني دعوة للمشاركة في المعرض، وكما علمت أن الموضوع هو المحبة والسلام، ونحن نريد المحبة والسلام، ومن المفروض أن نشارك لأنه يكفي ظلماً، هذا الظلم يجب أن ينتهي، يجب أن نرسم ونغني ونرقص، يجب أن نُعيد، نركض، نصفق…. يكفي، إنتهينا. الذي يريد أن يرسم فليرسم، الذي يريد أن يرقص فليرقص، الذي يريد أن يغني فليغني، والذي يريد أن يركض فليركض…. يكفي ظلماً، إذا كان هنالك أحداً يسمعنا نصرخ قائلين: كفى! أكثر من ذلك لا يمكن أن يصير، لم يعد لدينا جلد للرقص أو الغناء أو الرسم… وقدّ شاركت بلوحة واحدة قياس متر * 70 سم، مائية. (تجمع بين 3 مدارس التجريجية، الحداثة والطبيعة). والفكرة إخترتها مزيج ما بين الحداثة والتجريدي والطبيعي( 3 عناصر). اللوحة التجريدية تكون مجردة من أي عنصر، حتى في الطبيعة تعطينا أشكالاً تجريدية وهي البرق وأشعة الشمس. اعتمدتُ على الشمس الصاعدة من الضباب، ثم تنزل، كما اعتمدتُ أيضاً على الأسلوب المميز الذي يعطينا ألواناً بارزة تختلف عن الواقع، كما أنني أرسم أحياناً أيضاً الطبيعة بهذا المفهوم، ولكن في هذه اللوحة الألوان مختلفة، كل شيء مختلف، حتى أن هنالك تعرجات في اللون. هذه اللوحة جردت من أي عنصر للشجر فيها، أو أي شي من هذا القبيل، لأنه حينها تصبح طبيعية. أدخلت بعض العناصر لكي تفهم اللوحة ويعرف معناها، ولكن أدخلت أيضاً الضباب الشفاف. هي مزيج ما بين سماكة اللون وشفافة اللون. هذا تقريباً أصبح أسلوبي: المزج بين المدارس الثلاث: التجريدي والحداثة مع إضافة عنصر الطبيعة”.

وتابعَ الديراني:” لدي عدة أعمال ومن بينها معارض فنية ومشاركة في بلدان الخارج. من أهم لوحاتي لوحة إسمها الثورات المستوردة. بيعت اللوحة إلى سوريا. الثورات المستوردة أخذتها من الثورات في الخارج لأنه لا يوجد ثورة صعدت من الصرخة. تصعد الصرخة من اللوحة، من الأغنية، ولكن لا تصعد من الذبح. يمكن أن يأتي شخصاً ما ويذبجني، هو حر ولكن ليس هكذا تصير الثورات. إن لوحة الثورات المستوردة تظهر الناس بشكل وكأنهم ينظرون إلى ما يحدث، إنها تناجي العالم، صورت الناس تنظر إلى السماء والنار صاعدة من الأسفل، وكأن الناس هي التي انتصرت في الثورة، وكذلك هنالك أناس جالسين فوق يتفرجون عليهم ويضحكون عليهم”.

11 الفنان التشكيلي جمعة الناشف

النحات والرسام السوري الفنان التشكيلي جمعة الناشف الّذي قال:” إن سبب مشاركتي في المعرض، من أجل رفع راية الفن التشكيلي للمحبة والسلام. إضافة لكون المشاركة هي لكافة دول العالم العربي، وأنا أحد المشاركين في النحت والرسم من سوريا، وإن كنت مقيماَ في لبنان، ولي الشرف أن أكون في هذا الكارنفال… أما بالنسبة للتقنية التي أستعملها بالنسبة للرسم فكانت الزيتي والأكليريك، ولكن معظم لوحاتي زيتية. الرسم هو عبارة عن معجونة مع اللون. يمكن رؤية اللوحة بأبعادها ثلاث… وشاركت في هذا المعرض من خلال 3 منحوتات: حاملة الكتب 60 سم وحاملة الكرات 55سم والعازف على العود. ولكن حاملة الكتب هي الأهم، بالنسبة لي. أقمتها بشكل ملتوي zigzag، من كل الجهات، والمقصود بها الأخذ والعطاء، إذ أردنا القول الديمقراطية، والمناقشة. أهم ما في هذه المنحوتة الثقافة، أي أنها تحمل الثقافة في المرأة. أنا جسدتها في المرأة، المرأة التي تحمل الكتب، فهنالك معاناة في حمل الكتب، هذه هي الفكرة من حاملة الكتب. هذة كانت من أكثر المنحوتات المحببة لدي. أما حاملة الكرات فتعني الثبات وهذا هو عنوانها، أي في لحظة الثبات… وأكثر الأعمال التي قمت بها هي النحت في الصخر والرخام، أما حالياً فقمت بنحت منحوتات برونزية. أصنع المنحوتة من الرخام ومن ثم أعود وأسكب البرونز عليها.

 

شاهد أيضاً

إتحاد كشاف لبنان يطلق بعثته إلى المخيم الكشفي العربي 33

المصدر: الصفحة الرسمية لإتحاد كشاف لُبنان. إستضاف المقر العام لإتحاد كشاف لبنان في بيروت، حفل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *