المصدر: المكتب الإعلامي للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية ــ لُبنان.
شكّل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325 حول المرأة، الأمن والسلام، محور الورشة التدريبية المركزية التي أقامها فرع الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان، بالتنسيق مع جمعية المساعدات الشعبية النروجية، في كافية شرقية بحي الشاكرية في مدينة صيدا حنوب لُبنان صباح يوم جمعة 13 /1 / 2017، ضمن مشروع تمكين النساء بالحياة السياسية والحياة العامة، وبحضور منسقة مشروع مناهضة العنف ضد المرأة السيدة آمال الشهابي، ومشاركة 15 متدربة على مستوى مخيمات لبنان، ممن يعملن ما بين مدربات بأجندة مشروع مناهضة العنف أياه، وعضوات لجان شعبية في مخيمات لبنان.
درب في الورشة عن القرار الدولي رقم 1325، وعلى مدار أربعة ساعات ويزيد المدربة في معهد التدريب العربي لحقوق الإنسان ــ مجازة بالعلوم الإجتماعية السيدة جمانة مرعي، فعرضت خلالها لنشوء المؤسسات الشرعية الدولية بدءاَ من عصبة الأمم المتحدة، وهيئة الأمم المتحدة وصولاً إلى مجلس الأمن الدولي، وتركيبتها وماهية القرارات ما بين قرارات ملزمة وغير ملزمة وعلاقة ذلك بالبند السابع للشرعية الدولية.
ونوهت المدربة مرعي بإتفاقيات جنيف الأربعة وارتباطها بزمن الحروب، والنزاعات، وحماية المدنيين… وتوقفت حيال القرار الدولي رقم 1325 وتميزه عن سـواه باعتباره خاص بالنساء وموقعهن ومكانتهن قبل إندلاع الأعمال العنفية، وخلالها وبعدها، وأنها شريك ، فاعل بالعملية التنموية في بناء الأمن والسلام، كما.
ونوهت للقرارات الإضافية التي أصدرها مجلس الأمن بالإستناد للقرار رقم 1325، ومنها القرار رقم 1820 وعلاقته بحماية النساء من العنف الجسدي من: “خطفٍ واغتصابٍ…إلخ”، والقرارين 1888 ــ 1889، اللذان يحددان الإلتزامات المترتبة على الأطراف المختلفة وتحديداً في مرحلة مابعد الصراع، ودورها في تمكين النساء من الإطلاع بمسؤولياتهن في “المشاركة، الحماية، وبرامج الإغاثة والتعافي الإقتصادي”، وعلى أن تلحظ الورشة التدريبية التالية تجليات القرار الدولي رقم 1325 في الحالة الفلسطينية “باعتبار الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي صراع إحلالي وينتمي لحقبة نضال الشعوب من أجل التحرر وتقريرالمصير”.