“جمعية رعاية شؤون كبارنا” تحتفل بعيد الجد والجدة

تحرير: محمد ع.درويش.

أقامت “جمعية رعاية شؤون كبارنا”، في مركز إميل لحود للثقافة والمؤتمرات – ضبية، للسنة التاسعة على التوالي، احتفالا تكريمياً للأجداد والجدات برعاية عقيلة رئيس الحكومة تمام سلام السيدة لمى . بعد النشيد الوطني قالت رئيسة الجمعية هنريات الحدادان:” الإحتفال هو مناسبة نعبر فيها نحن وأحفادنا عن تقديرنا وافتخارنا بالأجداد، ولكي نشكرهم على عطاءاتهم وتضحياتهم”. وأملت في:” أن يصبح الأحد الأخير من حزيران “تاريخاً راسخاً في تقاليدنا للإحتفال بعيد الجد والجدة”.

وألقت سلام كلمة من وحي المناسبة قالت فيها: “عندما كنت أتصفح الإنترنت طالعتني رسالة كتبتها سيدة طاعنة في السن إلى أبنتها تقول فيها: يا ابنتي يوم تجدينني قد طعنت في السن كوني طويلة البال معي، وعندما ستلاحظين أنني أكرر السؤال نفسه مرات عدة، لا تتأففي مني، بل تذكري كم مرة كررت على مسامعك القصة نفسها كل ليلة لكي تنامي؟، وعندما تلاحظين أني لا أملك القوة الكافية للاستحمام لا تحرجيني، بل تذكري كيف كنت ألاحقك من غرفة إلى أخرى لكي تدخلي إلى الحمام؟، وإذا رأيت أنني جاهلة في موضوع التكنولوجيا فاعطني من وقتك لكي أتعلم واذكري كم كان بالي طويلاً عندما كنت أسهر على غذائك ولباسك وتربيتك وكل تفاصيل حياتك اليومية؟، وعندما تلاحظين بطء خطواتي لا تغضبي، بل أمسكي بيدي كما كنت أمسك يدك في خطواتك الأولى وحين رافقتك في اليوم الاول من المدرسة. عندما أصبح عجوزاً لا تتكدري مني بل إبقي إلى جانبي ولا تتركي يدي في الأيام القليلة المتبقية لي معك”.

وختمت: “الطاعنون في السن ليسوا عجزة وإن كانت صحتهم ضعيفة، وهم يستحقون منا ومن المجتمع الأهلي كل عناية وتقدير واحترام وحب لأن “كبارنا” هم نحن غداً”. ووجهت:”تحية من القلب إلى الجمعية وإلى كل من ساهم في إقامة هذا الحفل الكريم والحضور”.

بعد ذلك قدمت حداد درع الجمعية إلى سلام، ثم قدم كل من كارول عون وشادي عيدموني وأمير يزبك مجموعة من الأغاني اللبنانية بقيادة مراد. وختم الإحتفال بتقديم سلام دروع الجمعية التكريمية إلى كل من مراد، عون، عيدموني، يزبك، جوليان عزام، غريس الريس، غادة سمعان، منال حبيقة وللصليب الأحمر وممثل تيليلوميير.

 

شاهد أيضاً

إتحاد كشاف لبنان يطلق بعثته إلى المخيم الكشفي العربي 33

المصدر: الصفحة الرسمية لإتحاد كشاف لُبنان. إستضاف المقر العام لإتحاد كشاف لبنان في بيروت، حفل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *