قررت الهيئة الإستشارية في موقع “حرمون” منح المنسق الإعلامي لمؤسسة حسن صعب للدراسات والابحاث الصحافي محمد علي درويش “شهادة فخرية” تقديراً لمكانته العالية وافتخاراً بجهوده المجلية ابداعاً وتفوقاً وعطاء.
وقدّ أثنت الهيئة الإستشارية في موقع “حرمون” على جهود الصحافي درويش: “إليكم يا أصحاب الهمم العالية، والقلوب المخلصة والأيادي البيضاء، يا من سعيتم بكل ما أوتيتم من قوة لإنجاح العمل وتحقيق الأهداف، ويا من وصلتم الليل بالنهار وكنتم جنوداً مجهولين تعملون بصمت دون انتظار الشكر، ويا من صبرتم على المشقة وتحديتم الصعاب، أنتم خير من عمل في “مؤسسة حسن صعب للدراسات والأبحاث” وأنتم أفضل من قدم لها الدعم والاستمرار”.
وأكد درويش على: “دور الإعلام الموضوعي غير المتحيز في تنشيط الواقع السياسي والنشاط الاقتصادي والثقافي والإجتماعي”. ودعا إلى: “التمسك بالأخلاق الإعلامية التي يجب أن تلازم كل إعلامي”.
وقال درويش: “أنه حين تسلَّم حسن صعب عمادة كلية الإعلام والتوثيق في العام 1977 التي كان استاذاً محاضراً فيها منذ العام 1969 عمد إلى طرح أفكاره التطويرية وأول ما طرحه هو إبدال إسم الكلية لتصبح “كلية التواصل”. فالإنسان بالنسبة لحسن صعب هو كائن تواصلي ووجوده مرهون بتطور تواصليته”.
وأضاف: “الدكتور حسن صعب كان رجلاً رؤيوياً، فالإعلام بالنسبة إليه هو صناعة التقدم، وهو دعا في العام 1979 إلى ملاقاة الإنتقال من الصحافة المطبوعة إلى الصحافة الإلكترونية التي ستصبح بديلة للصحيفة المطبوعة والمكتوبة والإذاعية والتلفزيونية، هذه الصحيفة التي عرفها حسن صعب “باللوح الإلكتروني” سيشغل على نطاق كوني من محطة فضائية. ذلك إن التواصل الأرضي سيخلفه التواصل الفضائي”.
وتابع دروش: “سنوات مضت على هذه الدعوة قبل أن تصبح حقيقة عاشتها الصحافة المكتوبة مؤخراً وانتقلنا إلى عصر الإعلام الفضائي والأقمار الإصطناعية التي تسيّر كل أنواع الإتصال في العالم. حسن صعب آمن بالعقل والحرية، وإذا اعتبر أن العقل يحرر الإنسان من سلاله، كما آمن أيضاً أن الحرية هي الإسم الآخر للإنسان، والكمال الذاتي لا يتحقق إلا من خلال الإنسان الحر”.
وختم درويش كلامه بتوجيه الشكر لـ: “الأستاذ هاني الحلبي على هذه اللفتة الكريمة، وكل التقدير والإمتنان لحضرتكم وللهيئة الإستشارية ولإدارة موقع “حرمون”، وتمنى لهم التوفيق والتألق والنجاح دائماً.
وإنّنا في وكالة أنباء العاصفة العربية نُبارك للصحافي الصديق المحمد على درويش على هذا التكريم ونتمنى لهُ النجاح الدائم.