تحرير: الصحافية وفاء بهاني، مديرة الصفحة الوطنية.
من رحم المعاناة يخلق الإبداع وابداع اللاجئ الفلسطيني في الشتات مقاومة من نوع آخر. زينة نمر شريدي البالغة ٢١ عام إبنة الصفصاف قضاء صفد المحتلة هي لاجئة فلسطينية نشأت وترعرعت في مدينة صيدا جنوب لبنان. فلسطينية من جيل العلم والعمل أثبتت أن العلم والثقافة مقاومة تضاهي الرصاصة.
حلمت وعملت بكل إصرارٍ على تحقيق حلمها وبكل عزيمة نجحت في إيصال اسم فلسطين للمحافل الدولية وتمكنت من الحصول على المركز الثالث مع الفريق الذي تقوده من بين 193 فريقاً شارك في المؤتمر الشبابي لطلبة الجامعات من مختلف دول العالم، والذي أقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، نوقش خلاله إختيار أفضل خطة لبرنامج تحقيق السلام العالمي، ونزع الأسلحة والترسانة النووية.
أنها كلاجئة فلسطينية تسعى إلى “تكريس كافة مجهوداتها في تمثيل وطنها أمام دول العالم، وأن تجعل إسم وطنها -فلسطين- شامخاً في عنان السماء، لأن الفلسطيني يُعرف بنجاحه وإصراره، على الرغم من أنه يقبع تحت حكم الإحتلال الصهيوني”.
كونها الفلسطينية العربية الوحيدة بالمجموعة، والقائدة التي بذلت المجهود لإيصال فريقها للمراتب الأولى فكانت نعم القائدة.