شركة “رمال” تطلق أول محطة بالمغرب لمعالجة وتصفية الرمال من الشوائب بكلفة تناهز 2 مليار سنتيم

تماشياً مع الإستراتجية الجديدة لمجموعة “ساترام مارين” ومع توصيات المؤتمر الدولي للتغييرات المناخية كوب 22، أطلقت شركة “رمال”، التابعة للمجموعة، صباح يوم الأربعاء 28 ديسمبر 2016، محطة جديدة هي الأولى من نوعها بالمغرب ومن الجيل الجديد في مجال معالجة وتصفية رمال الجرف بالموانئ والوديان من الشوائب.

وقال المدير العام لشركة “رمال” حسن عياد صباح اليوم خلال زيارة للمحطة: “أنَّ محطة معالجة الرمال هي الأولى في المغرب، ولأول مرة يتم اللجوء إلى هذه التقنيات المعاصرة والحديثة باستثمار يصل إلى 2 مليار سنتيم”.

وأكد المدير العام لشركة “رمال”: “أنَّ كلفة الغربال يصل لوحده إلى 800 مليون سنتيم، وقبل إقتناءه زارت إدارة الشركة عدة دول من بينها ألمانيا وإسبانيا، لكي نضطلع عن قرب كيفية اشتغالها بهذه الدول، وعملية المعاينة أخذت منا 8 أشهر، زيادة على سنة من الدراسات قبل أن يتم جلبها من ألمانيا وتهييء فضاء الإستقبال بمحطة أزمور”. وأضاف عياد: “أنَّ زبون الشركة والمهتمين بقطاع جرف الرمال يرون التغيير الملحوظ خاصة في “المرطوب” ومزايا وجودة هذه الرمال”.

وأوضح المتحدث: “أنَّ هذه الآلة الجديدة ستقوم بجرد كل الشوائب وكل الأشياء العالقة بها، بما فيها ذلك الحصى الصغير جداً، وفي النخاية سنحصل على “رملة” ملائمة للإسمنت، وسيقوم كذلك بحذف الشوائب التي يمكن أن تؤثر على اللون والملوحة، يعني خلاصة القول أن هذه الآلة ستعطينا “أحسن رملة بالمغرب” المعدة لجميع مراحل البناء”.

وفي السياق ذاته، قال المدير العام المنتدب لمجموعة “ساترام مارين” المالكة لشركة “رمال” ميلود أبو ديب: “أنَّ الإستثمار في محطة لمعالجة الرمال وتصفيتها من الشوائب، كان حلم من أحلامنا، ومن أحلام أصحاب الشركة وفي مقدمتهم الدكتور مصطفى عزيز وذلك من أجل تطوير قطاع استخراج الرمال من الموانئ والأنهار، والتي ارتفعت في قيمتها العامة في الإقتصاد”.

وأضاف أبو ديب: “أنَّ هذه المحطة هي الأولى من نوعها بالمغرب، وهي من الجيل الجديد المتطور، وقد صنعت مؤخراً في ألمانية، ومن مميزاتها هو الحصول على جودة عالية للرمال وتحقيق إنتاج مضاعف مع العمل على استغلال جميع البقايا المستخرجة من الرمال”.

وأوضح أبو ديب: “أنَّ التقنية الجديدة المعتمدة في هذه المحطة التي تم جلبها من ألمانيا، تساعد على الإستفادة من الطاقة الإنتاجية للغربال بدون إستهلاك كبير للطاقة، وذلك تماشياً مع توصيات المؤتمر الأخير لكوب 22 هذه أولاً. كما تسمح هذه المحطة من إستغلال جميع مكونات الرملة المستخرجة”.

وبالموازاة مع الإعلان عن الآلة الجديدة قامت إدارة الشركة بتهييء فضاء جديد لاستقبال الزبناء في ظروف جيدة.

شاهد أيضاً

مفوضية بيروت “كالغيث نمضي” رؤية كشفية تربوية لبناء جيل صالح

تحرير: القائد الصحافي يوسف أكرم سعيد آغا مؤسس ومديرعام وكالة أنباء العاصفة العربية ــ رئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *