شارك الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الأستاذ الميلودي مخارق، ونائبه الأستاذة آمال العمري والإخوة في الأمانة الوطنية: “نور الدين سليك، ميلود معصيد، ومحمد الوافي رئيس الشبيبة العاملة المغربية، في أشغال الدورة السنوية 105 في العاصمة السويسرية جنيف.
وستستمر أشغال هذه الدورة إلى غاية 10 يونيو 2016 بحضور ما يقارب 6000 مشارك ومشاركة يمثلون الأطراف الثلاث عن 187 دولة من دول العالم الأعضاء في منظمة العمل الدولية.
إنطلقت الدورة صباح يوم الإثنين الموافق 30 ماي 2016 بقصر المؤتمرات في جنيف، أشغال مؤتمر العمل الدولي، بمشاركة وفد عمالي مغربي يرأسه الإتحاد المغربي للشغل. وقد دعا المدير العام لمنظمة العمل الدولية “رايدارغاي” في إفتتاحية المؤتمر، كل الهيئات المكونة للمنظمة، للمشاركة في المؤتمر برؤية مستقبلية وواضحة وجدية في تطوير عالم الشغل في كل البلدان. مركزاً على:”ضرورة الإهتمام بالمناقشات الجادة حول التدابير اللازمة لمواجهة ومواكبة التغيرات السريعة في عالم الشغل”. كما أكد على:”دور المنظمة الدائم في توفير العمل اللائق الذي من شأنه إعادة الإعتبار للعمال وجهدهم ودورهم الهام في تحريك عجلة الإقتصاد وكذَلك في تعزيز روح التضامن فيما بينهم ومع كل شركائهم الإجتماعيين”.
وسيناقش المؤتمر مجموعة من القضايا المتعلقة أساساً بعالم الشغل وأهمها:
– سلاسل التوريد العالمية: (Chaînes d’Approvisionnement Mondiales).
– العمل اللائق من أجل السلام و الأمن و القدرة على مواجهة الكوارث، والآثار المترتبة عن إعلان منظمة ــ العمل الدولي بشأن العدالة الإجتماعية من أجل العولمة العادلة.
كما سيساهم المشاركون في التعديلات الخاصة بقانون إتفاقية العمل البحري ومناقشة تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية حول الفقر.
والتقى صباح يوم الخميس 2 يونيو 2016 الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الأخ الميلودي مخارق، خطاباً في مؤتمر الجمعية العامة لمنظمة العمل الدولية، للتطرق لقضايا الطبقة العاملة على المستوى العالمي والوطني، في إطار مناقشة تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية.
ويجري وفد الإتحاد المغربي للشغل – على هامش المؤتمر – عدة إتصالات ومحادثات مع الوفود العربية والأوروبية ومع كل دول العالم المشاركة، وذلك من أجل توطيد علاقات الأخوة والتضامن مع الطبقة العاملة المغربية.